mardi 18 décembre 2012

حكايتها حكاية و روايتها رواية

نا حليمة ، بنت الهنشير و الجبل والشهيلي
أني حليمة بنت البحر و الرمل و الهواء الحنين
أنا حليمة بنت المدينة و الجوجمة و السينما
حليمة كانت حكاية كبروا عليها الصغار
بنتلكم ثورية ، قوية ، متحدية الاستعمار
أما حليمة هي بنية تونسية ، حنينة ، رقيقة تخاف من النسمة وفي قلبها حب كبير ، حب للدنيا و للضوء
حليمة رواتلنا حكايتها وحكات وقفتها قدام الفرنساوي ، كيف كانت تهز السلاح للفلاقة في شونها !!
أما حليمة عمرها لا ماتت !! ممشتش مع الكتب وتنست
حليمة كبرت في صدر كل طفلة تونسية اختارت  الحرية وكرهت الاستعمار
سألوها وقلولها : " إستعمار ؟؟ مو مش مع فرنسيس !! "
قمتلهم أمل وجوبتهم :" لا ممشاش ، مازال عايش بنتنا !! جابوه ولادها مرة هذي و سموه قطر "
ماهي الوجوه تفرق أما الحكاية هي هي ، حكاية بلاد طمعوا فيها ملاين
مساكن تمنوها تحت السباط أما مدام حليمة و أمل موجودين بش تقعد ديما  الحرية مشروع كل تونسية ، تخبي السلاح والثورة في شونها وفي قلبها
أمل بش تكبر كيفما كبرت حليمة وبش تجيب بنية تسميها أماني وبش تعلمها إلي الثورة حب لامتناهي وإلي حب البلاد مرض ما يرتاح منو كن إلي مدفون تحت تراب ويقعد القبر يحمل في نقشتو قصة حببلاد  إلي مهما طال الدهر بش اجيها نهار وتغلب لاستعمار   

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire